من مذكرات بنت مسروعة على الجواز (خدوا بالكم يا بنات)اليوم : أحد الأيام اهي كلها شبه بعضها
التاريخ : مش فاكرة هو تحقيق ؟
الوقت : الصبح وأنا رايحة الشغل
المكان : من قليوب الى المظلات رايحة الكلية
اللي حصل كالاتي
نزلت من بيتنا لرحلة العذاب اليومية فى الميكروباص
بطرف عينى لمحته على أول الشارع .. شاب وسيم وطول بعرض
جوه نفسى قولت : وااااااااااااااااو .. ايه يا واد ده
وطبعا مشيت باتزان ولا باين على اى حاجة
وكمان ايه البدلة جنان والشعر ولا ليوناردو دى كابريو فى تيتانيك
وبعدين ماسك شنطة في ايده
قولت في سري : دبلوماسى ده يا خواتى ولا ايه
جه الميكروباص وبينادي في عز الزحمة : مؤسسة ومظلات اول الكوبري
وحشرت نفسى فى كرسى وسطانى
وكانت المفاجأة صاحبنا ركب جنبى .. يا حلولى يا حلولى
قولت لنفسى : أثبتي يا بت .. انتي لسعتي ولا ايه
بعد حوالى محطة يعني في ميت حلفا كده حصلت المفاجأة ودون اي مقدمات
قالي : لو سمحتى حضرتك مرتبطة ؟
صرخت جوايا جون و جون وجون وجون
رديت بكل فشخرة : هو ده يخص حضرتك ؟
بعدها وشه راح لون وجه لون
قالي : بصراحة انا دوغرى انا متابع حضرتك من فترة
وعازم انى اتقدم لحضرتك لو مافيش مانع ؟
فضلت بنفس الوش الخشب بس جوايا كنت بقول :هيييييه هيييييه
قولتله : متهيألى موضوع زى ده ميبقاش هنا
وبما انك متابعنى يعنى عارف بيتنا
يعنى ممكن تيجى وتسأل والدى .. يعني كده مطلوب مني حاجة تانى ؟
حسيت انه أنكبس بعيد عنكم
بس المهم انا قولتله ممكن يسأل والدى يعنى مقفلتش الباب برضه
وهنا دخل صوت التباع اللى بيلم الأجرة مثل الرعد
وكانت المسافة بتقرب وانا مش حاسة وعدينا المؤسسة كمان
يا فنديا فيه اتنين مدفوعش هتركبوا ببلاش ولا ايه ؟
لسه همد ايدى واطلع الفلوس من الشنطة لقيت صاحبنا ثار
قالي : لالالا يا أنسة أنتى كده بتشتمينى
أنا مقبلش ان واحدة هاتقدم لها تدفع وانا معاها
حسيت ان الرجولة نقحت عليه وانا منظرى هيبقى نص كم .. سيبته يدفع
السواق طلع كريم اوي و مشي في الطريق بتاع المظلات زمان
لما كنا بننزل ونعدي على طول قبل الكمين يعني
نزلت من الميكروباص لقيته ورايا
وقالى : اي خودعة ادينى وفرت لك أجرة الميكروباص
النهاردة أخر الشهر وتلاقى الأمور مش تمام
بينى وبينكم استفزنى وجرح كبريائى
بكل جرأة فتحت الشنطة وطلعت كل ما أملك والنهارده كان ميعاد الجمعية
وبكل ثقة قلتله :الحمد لله الخير كتير وكنت طبعا حطاهم في وشه
فى لمح البصر يا اخوانا لقيته قبض على الفلوس اللى فى ايدى
وحطهم فى جيبه وقالى : خلاص بقى خليهم معايا تذكار
وقبل ما أنطق كان البعيد راكب ورا واحد على موتسيكل وبيشاورلى
وقالي : هبقى أردوهم لما أجى أخطبك
بقى .. اللى هو تحت مناخيري على طول دهون .. فمى يعنى
بقي اتفتح على مصراعيه ولا باب مدرسة قليوب الثانوية بنات واحنا مروحين
وحسيت بشفايفي بعاد اوي عن بعض و مخاصمين بعض بشكل وحش
الأشارات كلها فتحت
والعربيات والطلبة عايزين يعدوا
وانا واقفة ونازل عليا سهم الله
والكلاكسات بييب يبيب .. وانا ولا هنا
هبل وجانى بعيد عنكم
خدوا بالكم يا بنات
ومفيش واحدة تتسربع على الجواز
ولا تركب في الكرسي الوسطاني
وهي رايحة الكلية في عربية المظلات
ويا بختكن يا طالبات بنها يلي مش بتركبوا مكروباص المؤسسة مظلات
وينادي التباع : مؤسسة ومظلات اول الكوبري
قريبا الجزء التاني .. فى الطريق من الكلية
للمظلات ههههههه